جيشٌ من الحـــزنِ يجـــتاحُ انتظاراتي ... أدمى فــــؤادي ولم يرفــقْ بمأساتي إني تشــــــــردتُ في دنـــيا بلا فرحٍ ... كما تشـــــرَّدَ شــوقي في المساءاتِ لا يعــــرف الناسُ أنَّ الآهَ أكــــــــتمهُ .... بضَـــحْكتي ودموعي في ابتساماتي تضرَّجـــــــتْ بدمِ الماضي مُذكّرتي .... وضرّجــــتْني أنا المشــــــدودُ بالآتي لم تُشرقِ الشمسُ حتى إنني عيثاً .... صنعتُ في ربْوةِ المعنى صــــباحاتي رسَمتُ في الأفْـقِ أطياراً مُــــغردةً ... لكنْ هنا الليلُ وجـــــهٌ كالـِــــــحٌ عاتِ شكوتُ ما بي لخُـــــلاني وبـــعدئذٍ .... نســــيتُ أنيَ حـــــيٌّ بيـــنَ أمـــواتِ *** أبو المعالي