الشاعر أبو المعالي Admin
عدد المساهمات : 240 تاريخ التسجيل : 11/01/2014
| موضوع: ابتهالات على ضفاف الشوق / تمام طعمة الخميس مارس 10, 2016 3:20 pm | |
| تمَّــام طعمة - دمشق ابـتـهـــالاتٌ على ضِفافِ الـشـَّــوق .......... آآآهِ.. لَوْ تَعلَمِينَ يَا لَهفَ عِيدِي كَيفَ أُبدي الرضا وأُخفي وَعِيدِي ؟ . وأَعُبُّ الرَّدَى منَ الشَّـوقِ عبَّاً ؟ عَندمَا يَسكـنُ الهَوى فِي وَرِيدِي . كَيفَ أَبدُو بَينَ الرِّجالِ رَشيداً ؟ وأَنا بالفِراقِ شُدَّتْ قُيودِي.. . أَكتُبُ الشِّعرَ ثمَّ أَمحُو كَطفلٍ وأَشقُّ المدَى بِصَوتِ الجَليدِ . تَرقُصُ الأُمنياتُ حَولِي فَأغفُو ثمَّ أصحُو معَ اشْتعَالِ العُهودِ . أَعصرُ الوَهمَ في سَرابِ اغترابي فَأُلاقِيكِ فِي مَتاهَاتِ بِيدِي... . أَنتِ إشرَاقةُ الهُدى فِي حَياتِي وصَفاءُ السَّماءِ, مَاءُ الخُلودِ . أَنتِ فِي حُلكةُ الليالي ضِياءٌ هَالةٌ مِن توهُّجٍ مَوعُودِ . رَعشَةٌ في الهَوى, ورَجَفةُ صَدرٍ, وانْسِجامٌ يَفوقُ كلَّ الحُدودِ . نشوةٌ في الكَيانِ, رَشفةُ عِشقٍ واضْطِرابُ الحَواسِ, فَيضُ النَّشيدِ . أَنتِ رَوضٌ منَ الغَرامِ وَرُوحِي رَكَضَت في هِضابِ تِلك النُّهودِ . أَنتِ مَا أنتِ ؟ لا ملاذَ لشِعري عِندمَا يَنزوي كَطيفٍ بَعيدِ . أَنتِ يا لَوعَةً تُؤجِّجُ صَدرِي يَا ضَجيجَ الرَّؤى بِقلبِي العَمِيدِ . عَتمةَ الحُبِّ بَردَه, دَثِّريني واترُكينِي كَحلمِكِ المَنشود . أَفضَحُ الحُبَّ كُلَّه فِي صَلاةٍ تُلهِبُ الشَّوقَ فِي أتونِ السُّجودِ . دَثرينِي بِشَعرِكِ الليلِ, بالخدِّ, بمَا شِئتِ مِن جَحيمٍ وَجِيدِ . بيَديكِ الشَّهيَّتينِ, وصَدرٍ مِن شِتَاءٍ, وبالغرامِ الوَليدِ . وارْحَمينِي مَحمومَةَ القَلبِ.. إنِّي مِتُّ شَوقاً فِي دَندنَاتِ الوعُودِ.. ــــــــــــــــــــــــ تمَّـــام طُعمـَـــة
| |
|